الصفحات

بين الشيخ علي مهدي شمس الدين وأحمد شوقي

 

بتصرف من كتاب (شاعر من جبل عامل - د. علي حجازي) 

التقى الشاعر الشيخ علي مهدي شمس الدين من مجدل سلم، أمير الشعراء "أحمد شوقي" في القاهرة بطلب من شوقي، وحضر أكثر الشعراء العرب، وذلك للتداول بالشعر الإرتجالي، ويروي السيد علي إبراهيم ما جرى للشيخ علي مهدي شمس الدين مع شوقي فيقول:
سأله الشاعر أحمد شوقي أن ينظم بمناسبة حرب طرابلس مع الطليان وعيّن له وقتاً. فقال له كلمته التي طالما ردّدها على مسامعنا (تأخذها بجيبتك). ثم إنتحى ناحيةً ونظمها في دقائق وقدمها إليه،
ولكن أمير الشعراء لم يصدق ما رأت عيناه، فظنّ أن الشيخ يحفظ القصيدة،
فحدّد له أن يصف له حديقة المنزل، فوصفها،
فحدّد له مكاناً "محدّداً" في الحديقة فنقله إليه شعراً في الحال، فضمه إليه وصافحه.

أما القصيدة التي قالها في حرب ليبيا مع إيطاليا وقد إستشهد فيه الكثير من الأبطال:
لا يصدق السيف ما لم تصدق الهممُ /////// فالسيف يصدأ والخَطِّيُ ينحطمُ
وفي الشبا العزم عن حال الشبا عوض// إن فارقت كفك الصمصامة الخذمُ
فما الشجاعة سيف أنت حامله /// ////// //// ولا قناة ولا درع ولا علمُ
بل الشجاعة أقدام يشيعه //////// ////////// حزمٌ تطير به الهامات والقممُ
من لي بذي نجدة في ثوبه بطل //////////////وفي نفسه شيم في أنفه شممُ
لا يرتضي الذل في حل ومرتحل /////////// /////ولا تزل له في موطئ قدمُ
يا شرق حسبك جهل قد أقمت به /////// أفق ودونك ما ابتزوا وما ظلموا
هل وثبة في ظهور الخيل مرجعة //من مجدنا اليوم ما اغتالوا وما التهموا
أم هل ترى ترجع الأيام من يدهم //// من حقنا اليوم ما ابتزوا وما غنموا

الشيخ علي مهدي شمس الدين - 1884 - 1954

ولد في مجدل سلم، عام 1884 
درس في مدرسة والده الشيخ مهدي، ثم انتقل بعد وفاته إلى مدرسة شقراء ودرس على السيد علي محمود الأمين
تزوج و له من الاولاد : 3 ذكور و 3 إناث. 
عام 1922 عُيّن قاضيا شرعيا في محكمة مرجعيون الجعفرية ثم انتقل إلى صور ثم أعيد إلى مرجعيون. 
استقال من سلك القضاء عام 1932 م وعاد إلى مسقط رأسه في مجدل سلم. 
له عدة رحلات إلى فلسطين وسوريا ومصر . 
التقى بكبار الشعراء وله مراسلات شعرية مع رشيد وامين نخلة ، وكان صديقا لرشيد نخلة وصلاح اللبابيدي ومي زيادة و جبر ضومط ،والتقى بأحمد شوقي في مصر بطلب من الأخير. 
كان لاذعا في نقده، ساخرا من الاوضاع ثائرا بوجه الزعماء . 
عارض في العلن وحذّر من بيع الأراضي للصهايبنة . 
في العام 1950 كفّ بصره وظل ينظم الشعر.
توفي عام 1954 ودُفن في مجدل سلم. 

أنظر ايضا : 




بشرى الخليل: اول محامية في الجنوب

 بشرى الخليل:
من مواليد بلدة جويا (قضاء صور) عام 1955م. 
خريجة الجامعة اللبنانية في الحقوق 
ثم تابعت دراستها العليا فيجامعة بروكسل في القانون . 
المشهور انها أول محامية في الجنوب... 
ترشحت للانتخابات عام 1992 ولم يحالفها الحظ 

أنظر أيضا: سلوى الخليل 

النائب الحاج محمد رعد

 النائب الحاج أبو حسن محمد رعد ، 
 
خريج ثانوية الرمل الظريف ثم الجامعة اللبنانية
و أحد مؤسسي اتحاد الطلبة المسلمين
يرى في البرامج الانتخابية فرصة لمعالجة المشاكل في كافة المجالات.

المتاولة العامليون ونابليون - 1799

عند قدوم الحملة الفرنسية على الشام بقيادة نابليون، استغلّ الأخير سخط المتاولة والزيادنة واستيائهم من حكم الجزار، وبعث إليهم بمراسلات إلى الجليل و بلاد بشارة، وقد وعد نابليون الزيادنة بإعادتهم لحكم بلاد صفد وعكا بعد القضاء على الجزار. كما قدِم إليه شيوخ المتاولة فأقرّهم على المناطق الواقعة تحت حكمهم في بلاد بشارة

أنظر ايضا :
*  جبل عامل بين نابليون والجزار - 1799 - يوسف مقلد 
* العامليون مع نابليون في عكا - أحمد عارف الزين 


في أصل آل السبيتي

جاء في هامش كتاب (سوق المعادن والحلل): 
أن "سبيتي" هي بلفظ التصغير والأصل السبتي ، نسبة لسبتة في المغرب. 
ومنها جاؤوا في عهد غير بعيد إلى بلاد صفد، ثم انتقلوا الى خرائب (ارزية) أي بلدة ارزي ومن ثمّ الى بلدة كفرا.