الصفحات

محمود بيضون - شاعر البعث العاملي

محمود بيضون 
من مواليد 1936 - في بنت جبيل 
عمل في التدريس ثم في المحاماة منذ العام 1965 
شغل لسنوات منصب (أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان) 
ترشّح للانتخابات النيابية عامي 1992 و2009 ولم يحالفه الحظ 
له عدة دوواين شعرية منها: 
* ديوان جراح التراب
* ديوان إقبض على الجرح 
* ديوان قدس الشهادة 

حمد بن محمد نجيب بن علي بك الأسعد

حمد بن محمد نجيب بن علي بك الأسعد - أبو صالح 

ضريح حمد بن محمد نجيب بن علي بك الأسعد - أبو صالح 

رخيص الشعر



بعدما فاض الفيسبوك بالشعر والشعراء، لم يعد لنا من ملاذ سوى استحضار أبيات للشاعر الحاج سعيد عسيلي:
تململت التجارةُ والمتاجرْ
من المعنى ومَن فيه المُتاجرْ
وجاءتني القوافي باكياتٍ
تسيل بمدمعها المحاجرْ
تقولُ وقد أبتْ إلّا كلاماً
بربّك نجّني من كل فاجرْ
فقلتُ لها دعيني يا قوافي
فعظمي من رخيص الشعر شاعر
لأنّ الشعر سلّمه طويلٌ
وصعبٌ مرتقاه لكلّ شاعرْ
فليس بشاعرٍ مَن قال وزنا
ولم ترقص لمعناه المشاعرْ

انقلاب - شعر السيد عبد المطلب الامين


وهل يُجدي الانقلاب لإصلاح ما فسد في بلادنا؟ أم أن العلّة في ارتضائنا بأن نُحكم من الأذناب.. الجواب في شعر السيد عبد المطلب الامين (١٩١٦-١٩٧٤):
يا بؤس هذا الانقلاب وذلّ هذا المنقلبْ
ماذا تبدّل غير توزيع المناصب والرّتبْ
ماذا استجدّ سوى التذمّر والبطالة والشغبْ
ما زال يحكمُ مَن تجسّس واسّتغل ومَن نهبْ
إن يقطعوا ذَنَبا من الأفعى فقد ولّوا ذنَبْ

أركان السيادي - حداء

في العام ١٩٤٨ انهارت احدى المغاور التي كانت تُستعمل كمحفرة وتوفي الوجيه السيد شريف هاشم من بلدة النميرية (الميرية)، فطافت بعض النسوة في ارجاء القرية لإعلان خبر الوفاة وهنّ ينشدن هذا الحداء : 
قامت الخرسا تنادي
إنهزّت أركان السيادي 
يا جبل عامل مَ حلّك
ترتدي ثوب الحدادي

لعن السياسة - شعر فؤاد دهيني


في لعن النواب
أبدع الشاعر (فؤاد دهيني) في إثلاج صدورنا بوضع نواب الأمّة في الموضع الصحيح:
استنكر الكلبُ الوفيُّ هجاءهُ
لما نعتُّ الكلبَ بالنّوابِ
عُذراً كلابي لو أهنتُ جلالكم
أنا ما قصدتُ إهانة الأحسابِ
 ---------------------------
إلعن وزيرك ... شعر الأستاذ فؤاد دهيني :
إلعن وزيرك تلقَ ربّك طاهرا
لعنُ الوزير مباركٌ ومجيدُ
قد فاق إبليس اللعين منازلا 
يرقى على وسواسه ويزيدُ
فإذا رأيتَ على الطريق وزيركم
لا تقترب فالخبثُ فيه شديدُ
فٱقرأ أيا ولدي عليه معوذةَ
فالخُبثُ في طبع الوزير عتيدُ 
-----------------------------
لعْنُ الأحزاب
بعد لعنه الوزراء والنواب، يكمل الشاعر فؤاد دهيني لعن الأحزاب فيقول:
لعنَ الإلهُ زعامة الأحزابِ
وأذاقهم من حرّه اللّهابِ
والكهرباءُ بقريتي مقطوعة
نحيا بها بمذلّة وعذابِ
وإذا أتانا نائبٌ فجميعنا
نمشي وراء نعالهِ ككلابِ