دخل جرير على الوليد بن عبد الملك وهو خليفة، وعنده عدي بن الرقاع العاملي،
فقال الوليد لجرير: أتعرف هذا ؟ قال : لا، فقال الوليد: هذا عدي بن الرقاع
فقال جرير : شّر الثياب الرقاع، ثم قال: ممن هو؟ قال : عاملي
فقال جرير : عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (سورة الغاشية آية 3-4)
ثم قال جرير:
ويقصر باع العاملي عن الندى ....ولكن *** العاملي طويل
فقال الوليد لجرير: أتعرف هذا ؟ قال : لا، فقال الوليد: هذا عدي بن الرقاع
فقال جرير : شّر الثياب الرقاع، ثم قال: ممن هو؟ قال : عاملي
فقال جرير : عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (سورة الغاشية آية 3-4)
ثم قال جرير:
ويقصر باع العاملي عن الندى ....ولكن *** العاملي طويل
فقال له عدي بن الرقاع :
أأمك كانت أخبرتك بطوله ....أم أنت امرؤ لم تدر كيف تقول
أأمك كانت أخبرتك بطوله ....أم أنت امرؤ لم تدر كيف تقول
فبهت جرير وخاف مغبة الاسترسال مع هذا الشاعر القوي فآثر الانسحاب من المعركة والاعتراف بالهزيمة، فأجابه: بل أنا امرؤ لم أدر كيف أقول.
فتهلل الوليد بن عبد الملك وقال: والله ليركبنك ! يا غلام عليّ بإكاف ولجام ، فقام إليه عمر بن الوليد فسأله أن يعفيه فأعفاه فقال : والله لئن هجوته لأفعلن ولأفعلن .. لئن شتمته لأسرجنك ولألجمنك حتى يركبك فيعيرك الشعراء بذلك.
انتهى منقولا بتصرف شديد عن كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
فتهلل الوليد بن عبد الملك وقال: والله ليركبنك ! يا غلام عليّ بإكاف ولجام ، فقام إليه عمر بن الوليد فسأله أن يعفيه فأعفاه فقال : والله لئن هجوته لأفعلن ولأفعلن .. لئن شتمته لأسرجنك ولألجمنك حتى يركبك فيعيرك الشعراء بذلك.
انتهى منقولا بتصرف شديد عن كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
*** اقتضت الكياسة والحصافة ألا نذكر هذه الكلمة لقذاعتها