من لا يعرف النسوة الثلاث في القرية , علبة .. ولمبة .. وسمبة ..؟
إن أردت أن تتعرف إليهن فاقصد ساحة القرية .. تراهُنّ يجلسن سوية , لا يجمعهن سوى جهل المختار في الكتابة .. فمختار قريتهن شبه أمي .. وله مع حرف الياء مشكلة .. وقد ظهر ذلك جلياً عندما سجل في الهوية إسم علية ( علبة ) وتحولت لمية إلى ( لمبة ) .. أما اسم الشهيدة الأولى في الإسلام صار ( سمبة )
ومنذ ذلك التاريخ لم يتجرأ أحد أن يسمي ولده باسم يحتوي حرف الياء .. وتراجع الزمن بالأسماء إلى عهد نوحٍ عليه السلام .. وولديه حامٌ وسام .. أما يافث صار من أصعب الأسماء ..
سموا محمداً .. ولا تُسموا علي .. سموا حسناً ولا تُسموا حسين .. فما بالكم من بولين وكارولين ومنير وسمير .. إكتفوا بأسماء الأوصياء التي تخلو من حرف الياء ..
وهكذا تحكّم المختار بالأسماء واستبدل حرف الياء بالباء .. وما زاد الطين بلة .. أن في الأصقاع علة .. شيخٌ و حيدٌ لا يفقه الخطابة .. يصف المحسنين بالمنحوسين .. والمتفلسفين بالمفلسين .. لا عجب إن كفر المصلون بالدين .. فأبي جهل لدى الشيخ الوحيد صار من الصحابة .. وأبي لهبٍ دافع عن الإسلام بالقوس والنشّابة ..
لا تعجبوا .. فليس على الشيخ رقابة .. هو زمن سادت فيه شريعة الغاب .. لا يتعرض اللص للحساب .. ولا تُدخَلُ البيوت من الأبواب .. لكن الحساب عن الأرضِ إن غاب .. فالحساب العسير لا بُدّ آت .. من رب الأرباب …
بسم الله خير الأسماء .. بسم الله رب الأرض والسماء .. لا قدر الله ولا شاء .. أن يجتمع في الأرجاء .. مختار لا يعرف الكتابة .. وشيخٌ وحيدٌ لا يعرف الخطابة …إلى أن يتعلم الأول أحرف الهجاء من الألف إلى الياء .. وتزخر القرية بكل الأسماء .. علياء .. وسميه .. ولمياء ..
أما الثاني .. فليفقه مخاطبة الوجهاء .. وليحفظ حديث الكساء .. عسى أن يتعرف إلى الصالحين الأولياء .. فتستقم عندها الأمور في قرية الشهداء
إن أردت أن تتعرف إليهن فاقصد ساحة القرية .. تراهُنّ يجلسن سوية , لا يجمعهن سوى جهل المختار في الكتابة .. فمختار قريتهن شبه أمي .. وله مع حرف الياء مشكلة .. وقد ظهر ذلك جلياً عندما سجل في الهوية إسم علية ( علبة ) وتحولت لمية إلى ( لمبة ) .. أما اسم الشهيدة الأولى في الإسلام صار ( سمبة )
ومنذ ذلك التاريخ لم يتجرأ أحد أن يسمي ولده باسم يحتوي حرف الياء .. وتراجع الزمن بالأسماء إلى عهد نوحٍ عليه السلام .. وولديه حامٌ وسام .. أما يافث صار من أصعب الأسماء ..
سموا محمداً .. ولا تُسموا علي .. سموا حسناً ولا تُسموا حسين .. فما بالكم من بولين وكارولين ومنير وسمير .. إكتفوا بأسماء الأوصياء التي تخلو من حرف الياء ..
وهكذا تحكّم المختار بالأسماء واستبدل حرف الياء بالباء .. وما زاد الطين بلة .. أن في الأصقاع علة .. شيخٌ و حيدٌ لا يفقه الخطابة .. يصف المحسنين بالمنحوسين .. والمتفلسفين بالمفلسين .. لا عجب إن كفر المصلون بالدين .. فأبي جهل لدى الشيخ الوحيد صار من الصحابة .. وأبي لهبٍ دافع عن الإسلام بالقوس والنشّابة ..
لا تعجبوا .. فليس على الشيخ رقابة .. هو زمن سادت فيه شريعة الغاب .. لا يتعرض اللص للحساب .. ولا تُدخَلُ البيوت من الأبواب .. لكن الحساب عن الأرضِ إن غاب .. فالحساب العسير لا بُدّ آت .. من رب الأرباب …
بسم الله خير الأسماء .. بسم الله رب الأرض والسماء .. لا قدر الله ولا شاء .. أن يجتمع في الأرجاء .. مختار لا يعرف الكتابة .. وشيخٌ وحيدٌ لا يعرف الخطابة …إلى أن يتعلم الأول أحرف الهجاء من الألف إلى الياء .. وتزخر القرية بكل الأسماء .. علياء .. وسميه .. ولمياء ..
أما الثاني .. فليفقه مخاطبة الوجهاء .. وليحفظ حديث الكساء .. عسى أن يتعرف إلى الصالحين الأولياء .. فتستقم عندها الأمور في قرية الشهداء
من موقع مدونة كونين http://kounine.com/wordpress/?p=129