كان الأستاذ موسى دويك يدرّس الفيزياء في المدرسة التكميلية في النبطية وذلك عام 1957، ولكن الطلاب لم يفهموا عليه فاحتجّوا لدى الإدارة التي عيّنت الأستاذ مصباح الحاج علي مكان الأول. وبثي الحال على ما هو عليه فجلّ الطلاب من أهل القاطع وسواهم لم يتلقّوا المبادئ الأولى للعلوم... وكان من بين الطلاب عبد الحميد البعلبكي، وأصبح الأخير رساما وشاعرا وهو ما يزال بعمر 13 سنة فكتب واصفا حالهم:
عـيـشـتـنا كلا تـنـكـيـــــد
فوضى وإضراب وتهديد
لا بــمــوسـى عــيّـدنـا
ولا بمصباح لحقنا العيد
(من مجلة العرايس - عدد آذار 2009 - يصدرها ويحررها ويوزعها الأستاذ الفاضل خليل توفيق ترحيني أبو بشار)
عبد الحميد بعلبكي
ولد في بلدة العديسة في الجنوب قضاء مرجعيون عام 1940
خريج معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية سنة 1971 بتقدير ممتاز حائز على دبلوم دراسات عليا في الرسم والنحتعضو جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت
متخصص في فن الجدرانيات
درس النحت في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في البوزار 3 سنوات 1971 – 1974
أستاذ محاضر في ملاك الجامعة اللبنانية معهد الفنون الجميلة الفرع الأول منذ العام 1974
رئس جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنجت 1993
يشغل عدة مهام فنية في مؤسسات ثقافية لبنانية
شارك في الكثير من المعارض الجماعية بين باريس,الكويت ولبنان
حائز على العديد من شهادات الشكر والتقدير
له مجموعة من الدراسات والأبحاث الفنية في الصحف اللبنانية كما وله عدة كتب شعرية مطبوعة.
توفي في ديسمبر (كانون الأول) من العام 2013.