الصفحات

من أشعار سلام الراسي

في إحدى المناسبات يسترجع الراسي حكمة الزجال فيقول: 
محــتار بــأمرو بــو اليــاس --- ليش الناس جناس جناس
في ناس بتركب عا جحاش --- وفي نـاس بتركب عالناس

وفي احدى المصالح الحكومية، حيث كان الراسي موظفاً قرروا تعيين مسؤول بدلاً منه فكتب على مكتبه قبل المغادرة:

وداعـاً مكتبي وانعـم --- 
بمقـدم هيئـة أُخرى
اذا مـا هيئــة ولــت--- تولــت هيئة أَخـرى
ولظروف الصدفة أعيد الى وظيفته فقال:
عـزاء مكتبي وأتعس --- بنـا في جولة أُخــرى
رجعنا حين لم يجدوا --- سواهـا هيئـة أَخرى
وهو القائل واصفاً علاقة طالب الحاجة بالمسؤول: 
ألم تـر أني ازور الوزيـر --- وامدحــه ثــم استغفــر
ويثني عليّ وأثني عليه --- وكــل بصاحبــه يسخـر
ويتذكر الراسي ما قاله له الشاعر المعروف علي بعلبكي:
يــا بــو علي هانــت عليك المشكلة
من حيث اسمك من رموز المرجلي
بتكون مع أهل السلام اسمك سلام
وبتصير مع أهل المشاكل بو علي