الشيخ أسد الله صفا العاملي (1877 - 1934)
ولد في بلدة زبدين العاملية في العام 1294 هجرية (1877 م)، والده الحاج محمود صفا الذي كان من وجهاء بلدته المؤمنين.
تلقى علومه الأولى في مدرسة القرية التي كانت تشبه الكتاتيب، وكانت بإدارة الشيخ عبد الله صفا، فقرا فيها مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم.
ثم انتقل إلى النبطية، والتحق بالمدرسة الحميدية التي أسسها السيد حسن يوسف مكي، والتي دمج فيها العلوم الدينية بالعلوم الحديثة.
قرأ في النبطية فترة طويلة واختصّ بالدرس على السيد حسن يوسف مكي والسيد محمد إبراهيم، وكان مجدا في المطالعة والبحث فنبغ في العربية والآداب والشعر.
وهو من القلائل من العلماء الذين لم يهاجروا للنجف، بل اكتفوا بالدراسة في جبل عامل.
يقول عنه السيد محسن الأمين في الأعيان (من الضليعين باللغة وعلوم العربية، ... وله فضل ومكانة في الأمور الفقهية)
وكذلك يمتدحه العلامة آغا بزرك الطهراني في الذريعة فيقول : (عالم أديب، وكاتب مبدع وشاعر مجيد، من نوابغ العصر، ورجال البحث والإطلاع، حسن السليقة، دقيق النظر، ... له إطلاع تام بالفقه)
كتب الكثير من المقالات في مجلة العرفان، في وقت كان جبل عامل يشهد تحديا ثقافيا متمثلا بمحاولة فرض الأتراك ثقافتهم على العرب، ومن ثم محاولة الفرنسيين من بعدهم سلخ الهوية التاريخية للجبل من خلال إلحاقه بلبنان الكبير.
تولى الشيخ أسد الله صفا منصب القضاء الجعفري الشرعي في مدينة صيدا، وعندما بلغ السابعة والخمسين من العمر، اعتلّت صحته وتوفي في إحدى مستشفيات صيدا في العام 1934 (1353 هجرية).
جاء في المرجع الالكتروني للمعلوماتية :
أسد الله صفا - الصورة من العدد 12 - كانون اول 2012 - نشرة التراث الصادرة عن جمعية الإمام الصادق
ولد في بلدة زبدين العاملية في العام 1294 هجرية (1877 م)، والده الحاج محمود صفا الذي كان من وجهاء بلدته المؤمنين.
تلقى علومه الأولى في مدرسة القرية التي كانت تشبه الكتاتيب، وكانت بإدارة الشيخ عبد الله صفا، فقرا فيها مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم.
ثم انتقل إلى النبطية، والتحق بالمدرسة الحميدية التي أسسها السيد حسن يوسف مكي، والتي دمج فيها العلوم الدينية بالعلوم الحديثة.
قرأ في النبطية فترة طويلة واختصّ بالدرس على السيد حسن يوسف مكي والسيد محمد إبراهيم، وكان مجدا في المطالعة والبحث فنبغ في العربية والآداب والشعر.
وهو من القلائل من العلماء الذين لم يهاجروا للنجف، بل اكتفوا بالدراسة في جبل عامل.
يقول عنه السيد محسن الأمين في الأعيان (من الضليعين باللغة وعلوم العربية، ... وله فضل ومكانة في الأمور الفقهية)
وكذلك يمتدحه العلامة آغا بزرك الطهراني في الذريعة فيقول : (عالم أديب، وكاتب مبدع وشاعر مجيد، من نوابغ العصر، ورجال البحث والإطلاع، حسن السليقة، دقيق النظر، ... له إطلاع تام بالفقه)
كتب الكثير من المقالات في مجلة العرفان، في وقت كان جبل عامل يشهد تحديا ثقافيا متمثلا بمحاولة فرض الأتراك ثقافتهم على العرب، ومن ثم محاولة الفرنسيين من بعدهم سلخ الهوية التاريخية للجبل من خلال إلحاقه بلبنان الكبير.
تولى الشيخ أسد الله صفا منصب القضاء الجعفري الشرعي في مدينة صيدا، وعندما بلغ السابعة والخمسين من العمر، اعتلّت صحته وتوفي في إحدى مستشفيات صيدا في العام 1934 (1353 هجرية).
جاء في المرجع الالكتروني للمعلوماتية :
أسد اللّه بن محمود آل صفا العاملي الزّبديني، (1294- 1353 ه) القاضي الإمامي، الكاتب، الشاعر.
ولد في زبدين (من قرى جنوب لبنان).
و انتقل إلى النبطية، فالتحق بالمدرسة الحميدية ، و درس بها الفقه و الأصول و النحو و الصرف و المعاني و البيان، و راجع الكتب، و مارس و باحث، و نظم و نثر، و تولىّ منصب القاضي الشرعي في صيدا.
و اشتهر بالذكاء و التدقيق و كثرة الجدل، و دبّج عدة مقالات في العلم و الأدب و النقد و اللغة، نشرت في مجلة العرفان اللبنانية.
توفّي في صيدا سنة- ثلاث و خمسين و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره: قوله من قصيدة (موشح) عنوانها (سرور العيش آل):
ما جهلنا مذ عرفنا ما العنا /// أن رغد العيش وهم أو خيال
لكن الدنيا أرتنا عجبا //// فحسبنا الرّنق فيها كالزلال
أنبت الدهر رجالا ما هم /// يوم يدعون إلى مجد رجال
أنبت الدهر رجالا ما هم /// يوم يدعون إلى مجد رجال
و مضى القوم الذين استسهلوا //طلب المجد على حدّ النصال
انتهى
انتهى