ضمّن الشيخ محمد علي عز الدين كتابه (سوق المعادن والحلل)، أهم الأحداث التي عايشها من العام 1268 هجري إلى العام 1291 هجري.
قمت باستلالها من الكتاب وجعلتها في ملف منفصل.
وقد حفلت هذه السنوات بالعجائب:
من كسوف وخسوف، وظهور المذنب هالي، وحمرة السماء في الليل، والسيول تارة مع البرد او الشح مع القيظ، والدود الذي أكل الدجاج، والأوبئة التي فتكت بالبقر، والجراد الذي أهلك الزرع، والأمراض التي أودت بالعلماء (منهم مشكور الحولاوي من حولا؟)، والطاعون الذي أودى بالزعماء (منهم علي بك الأسعد ومحمد بك الأسعد)، واللصوص الذين قتلوا الشيخ ابراهيم بن نصر الله بن ابراهيم بن يحيى، والجدري والدشيشة التي فتكت بالناس. والرياح العاتية التي خرّبت الزرع، وظهور الضفادع بكثرة، وظهور الشهب وتساقطها، وزلزلة وصل أثرها لبيروت.
أضف إليها تأريخه لأبرز الأحداث السياسية:
* غزوة حمد البيك على عرب القيس والظفر بهم.
* ضعف تامر بيك السلمان أمام البدو في الخيام وانهزامه أمامهم.
* وفاه حمد البيك وتولي ابن أخيه.
* مجيء الشيخ سلمان العسيلي إلى جبل عامل قادما من النجف
* غزوة علي بيك الأسعد لعرب اللهيب وسلبهم الجياد.
* الحرب بين تامر بيك السلمان وأبن عمه علي بيك الأسعد في الخيام وابل السقي، ثم انعقاد الصلح بينهما.
* هروب عساف الحرفوش من استانة وموته في بلاده
* تولي محمد بك الأسعد مقاطعة صفد؟
* اعتقال خورشيد باشا لعلي بيك ومحمد بيك الاسعد وإيداعهما في القشلة.
* وباء في بيروت والشام (1282 هـ) مات فيها علي الأسعد وابن عمه.
* إعتقال حسين فرحات، محمود البزي، الشييخ حسن سبيتي والسيد محمد الأمين (الثاني) .
* عصيان في كسروان على الدولة.
* استدعاء الدولة للعسكر الرديف.
* موت جملة من الأعيان والناس، من الاوبئة والجوع والدنف.
* وفاة الشيخ حسن سبيتي والشيخ محمد سبيتي.