الشيخ علي الشيخ يوسف الفقيه - وهو غير صاحب الترجمة
اسمه ونسبه : الشيخ علي بن أحمد الفقيه العادلي العاملي.ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الحادي عشر الهجري بمدينة النجف الأشرف.
من أقوال العلماء فيه1ـ قال الشيخ محمّد علي الخيقاني(قدس سره) في نشوة السلافة: «الشيخ العالم النبيه، الشيخ علي بن أحمد الفقيه، نادرة هذا العصر والزمان، ومدرة الفصاحة والبيان، لا تُغمز له قناة، ولا تُقرع له صفاة، شعره أنور من روض زاهر، لا يطيق أن يأتي بمثله شاعر».
2ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «وشعره من الجيّد، وكونه من العلماء الأجلّة يظهر من تلقيبه بالفقيه والعلّامة ووحيد عصره».
3 ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني(قدس سره) في الغدير: «موصوف بالعلم والأدب والفضيلة».من أساتذنه : السيّد نصر الله الحسيني الحائري.
شعره:
من أقوال العلماء فيه1ـ قال الشيخ محمّد علي الخيقاني(قدس سره) في نشوة السلافة: «الشيخ العالم النبيه، الشيخ علي بن أحمد الفقيه، نادرة هذا العصر والزمان، ومدرة الفصاحة والبيان، لا تُغمز له قناة، ولا تُقرع له صفاة، شعره أنور من روض زاهر، لا يطيق أن يأتي بمثله شاعر».
2ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «وشعره من الجيّد، وكونه من العلماء الأجلّة يظهر من تلقيبه بالفقيه والعلّامة ووحيد عصره».
3 ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني(قدس سره) في الغدير: «موصوف بالعلم والأدب والفضيلة».من أساتذنه : السيّد نصر الله الحسيني الحائري.
شعره:
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله ديوان شعر، ذكر فيه قصائداً في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، وله أيضاً في الزهد والمواعظ:
إلى كم تمادى بارتكابِ المحارمِ ** وفعلِ المعاصي واكتسابِ المآثم
وحتّى مَ لا ينهاكَ عن غيِّكَ النُهى ** ولم تستمعُ يوماً نصائحُ لائم
أ ما لكَ في تركِ الهوى منكَ زاجرٌ ** فترجعُ عنهُ قارعاً سنُّ نادم
بلى سوف تجزي في غدٍ ما اجترحتَهُ ** قصاصاً بعدلٍ من لدنِّ خيرَ حاكم
ديوانه
قال(قدس سره) في أوّل ديوانه ما ملخّصه: اجتمعت مع السيّد نصر الله بن حسين بن إسماعيل الحسيني، فأمرني بأن أجمع شمل ما نظمت من القوافي بعد الشتات، وأُؤلّف بينهنّ مدوّناً، ولعمري إنّ أمره لمطاع، ومخالفته لا تُستطاع، فامتثلت لما أشار إليه، وأجبت ملبّياً لما دعاني بالحثّ عليه.
وقد أثنى أُستاذه السيّد الحسيني الحائري على ديوانه بقوله:
ديوانُ مولانا عليٍّ ذي الندى ** كالرَوضِ إذ قد جادَهُ سحابُهُ
قد ضُمِّنَ اللؤلؤَ إلَّا أنَّه ** عَذْبٌ فراتٌ سائغٌ شرابُهُ
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه تُوفّي في القرن الثاني عشر الهجري.
------------------------------------------ ارشيف ابو حسن اكوج العاملي ــ عنقون جبل عامل
وحتّى مَ لا ينهاكَ عن غيِّكَ النُهى ** ولم تستمعُ يوماً نصائحُ لائم
أ ما لكَ في تركِ الهوى منكَ زاجرٌ ** فترجعُ عنهُ قارعاً سنُّ نادم
بلى سوف تجزي في غدٍ ما اجترحتَهُ ** قصاصاً بعدلٍ من لدنِّ خيرَ حاكم
ديوانه
قال(قدس سره) في أوّل ديوانه ما ملخّصه: اجتمعت مع السيّد نصر الله بن حسين بن إسماعيل الحسيني، فأمرني بأن أجمع شمل ما نظمت من القوافي بعد الشتات، وأُؤلّف بينهنّ مدوّناً، ولعمري إنّ أمره لمطاع، ومخالفته لا تُستطاع، فامتثلت لما أشار إليه، وأجبت ملبّياً لما دعاني بالحثّ عليه.
وقد أثنى أُستاذه السيّد الحسيني الحائري على ديوانه بقوله:
ديوانُ مولانا عليٍّ ذي الندى ** كالرَوضِ إذ قد جادَهُ سحابُهُ
قد ضُمِّنَ اللؤلؤَ إلَّا أنَّه ** عَذْبٌ فراتٌ سائغٌ شرابُهُ
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه تُوفّي في القرن الثاني عشر الهجري.
------------------------------------------ ارشيف ابو حسن اكوج العاملي ــ عنقون جبل عامل