بعد وفاة الأمير حيدرالشهابي، أظهر آل علي الصغير الفرح والشماتة، وخضّبوا ذيول خيولهم بالحناء. فقام ولده الأمير ملحم الشهابي وتولّى بلاد بشارة، وتحالف معه الشيخ سليمان الصعبي (شيخ الشقيف) ، ودهم بني علي الصغير في يارون، وقتل من أعيانهم ١٣ نفرا، وأسر الشيخ نصار بن علي الصغير، وفرّ الباقون إلى جويا. ثم بعد أيام ذهب إخوة الشيخ نصار وفكّوا أسره من الشهابيين.