رَقَّ المُدامُ وَرَاقَ شِعري واستوى
فوقَ البُراقِ راحَ يَستَبِقُ الهوى
وَشْمٌ يُرَصِّعُ كُلَّ حُلْمٍ طائفٍ
كُلَّ المدى، راجياً طَيَّ النَّوى
لَهْفي لِنَفسي كيف تَهْفو كُلَّما
نَبْضُ الفُؤادِ المُستَهيمِ بِيَ اكْتوَى
حُبَّاً يُحَرِّقُ مِنْ عُيوني دَمْعَةً
عِشْقَاً يُعَذِّبُني وَيُمَزِّقُني الجَوَى
أُرخي عِناني لِلأماني مُعلِناً
أَنّي ضعيفُ القلبِ مَوْهُونُ القُوَى
حَتّى أُرَوِّي مِن حَبيبي ناظري
أنّى لِمِثلي أنْ يَقولَ؛ قَد ارتَوَى
حتّى أُوَسَّدَ في الترابِ مُفارِقاً
أَرصَ الفناءِ، لَكِنَّ حُبّي ما ثَوَى
يَبْقى يُؤَرِّقُ في ضَريحي راحتي
يُبْقي نِداءَ العِشْقِ مَرفوعَ اللِّوَا