تعليق الأستاذ حسن بك التامر على انتخابات 1957 وخسارة عمه رضا بك التامر : (ننقله كما وردنا)
القاضي اﻻسبق المرحوم رضا التامر لم يسقط في اﻻنتخابات النيابية في تلك الفترة بل أُسقط، وفقا لسياسة فرق تسد التي كان ينتهجها الرئيس شمعون، حيث كان لا يقبل بوجود شخصيات قوية مثل رضا التامر وابن خاله احمد اﻻسعد فعمل على اسقطاهما في انتخابات المجلس النيابي.
القاضي اﻻسبق المرحوم رضا التامر لم يسقط في اﻻنتخابات النيابية في تلك الفترة بل أُسقط، وفقا لسياسة فرق تسد التي كان ينتهجها الرئيس شمعون، حيث كان لا يقبل بوجود شخصيات قوية مثل رضا التامر وابن خاله احمد اﻻسعد فعمل على اسقطاهما في انتخابات المجلس النيابي.
في احدى اللقاءات التفت الرئيس شمعون صوب صديقه القاضي رضا التامر وقال له بالحرف الواحد: أريدك ان تستقيل من منصبك القضائي وأن تترشح ضد أحمد اﻻسعد... لو مرتك بس سلمى الحداد انتخبتك فانت ناجح.
فاطمئن رضا التامر لقوله فاستقال قبل سنتين من اجراء اﻻنتخابات، وقامت الست زلفى شمعون بزيارته في قريته، فأُقيم لها مهرجان قل نظيره، وأقدم رضا التامر على بيع بستان له في منطقة الحدث كمصاريف انتخابية.
وبدأ بجوﻻته في القرى، فلقي الترحيب والتأييد الكبير. وأخذ الناس يحوربون له قائلين :
اﻻسعدي عهدو مضى ... لما ظهر قاضي القضا
عكل قلب من القلوب ... محفور اسمك يا رضا
وعند نتائج اﻻنتخابات كان أحمد اﻻسعد ورضا التامر من الراسبين والشاب كامل اﻻسعد من الناجحين.
الصورة من أرشيف راجح عواد