عام ١٨٦٠ أرسلت فرنسا أسطولها إلى بيروت، بعد انفضاض عقد القائمقاميتين، ونشوب الفتنة بين اللبنانيين.
اقترحت فرنسا أن يكون لبنان إمارة واحدة برئاسة الشهابيين (الموارنة).
عارضت روسيا ذلك واقترحت أن يكون لبنان مثالثة بين الدروز و الموارنة و الأرثوذكس.
فدخلت النمسا على الخط واقترحت (التربيع) بإضافة إمارة للروم الكاثوليك.
ثم اتفقوا على توحيد لبنان (جبل_لبنان) واختلفوا مجددا على إسم الحاكم، فتركيا تريده سنيا وفرنسا تريده مارونيا، ثم اختلف الفرنسيون فيما بينهم حول الأكثر مارونية!!!
واللطيف في الأمر اقتراح الجنرال بوفور أن يكون الحاكم من الشهابيين الذين يظهرون المسيحية والإسلام في آن معا.
وانتهت المفاوضات على ان يتولى أمر لبنان مسيحي من رعايا الدولة العثمانية ولكن من غير اللبنانيين، فكان داوود باشا أول المتصرفين.
من كتاب حرير السلطة