الصفحات

مَن وشى بعبد الكريم الخليل ومَن هو أحمد سعيد العاملي ؟

 في مجلة الوعي الإسلامي التي كانت تصدر في الكويت، في العدد 51 من السنة الخامسة، عام 1969 كتب الشيخ طه الولي مقالا عن الوقائع الشامية التي سبقت أحداث 16 أيار 1916 وفيها : 

* في 10 أيار 1915 وصل لجمال باشا برقية او تقرير بإسم مستعار موقّع (أحمد سعيد العاملي) وفيه يلفت نظر العثمانيين إلى ان هناك تحركا من عبد الكريم الخليل وغيره ضدهم
* في اليوم التالي أعاد نفس الشخص إرسال برقية ثانية يؤكّد فيها كلامه ويعرب عن استعداده الحضور إلى القدس لمقابلة جمال باشا 
* أكد كل من والي بيروت وقائمقام صيدا عدم وجود شخص بهذا الإسم 
* في 29 أيار 1915 تلقى جمال باشا برقية ثالثة من نفس الشخص (أحمد سعيد العاملي) يؤكد فيها قدوم عبد الكريم الخليل إلى بيروت وبرج البراجنة وصيدا ولقائه برضا الصلح 
* أشار قائمقام صيدا على جمال باشا باستدعاء (كامل خليل الأسعد) والإستماع إليه كونه يملك معلومات عن القضية 
* حضر كامل الاسعد في 13 حزيران 1915 إلى القدس و أكّد لجمال باشا تحركات صديقه عبد الكريم الخليل واتصاله بالحلفاء وعقده للإجتماعات
* أصدر جمال باشا في نفس الليلة مذكرات اعتقال بكل من ورد إسمه في إفادة كامل الاسعد  وتم سوقهم للديوان العرفي في عاليه 
* في 15 آب 1915 أصدر الديوان العرفي حكما بالإعدام على الدفعة الأولى وتم تنفيذ الحكم في 21 آب في ساحة الشهداء وتم دفنهم في تربة الدروز في بيروت وكان بينهم عبد الكريم الخليل من برج البراجنة (واصوله عاملية)  وصالح حيدر من بعلبك 
* تم تنفيذ الحكم بعد الاستحصال على فتوى من محدّث الشام الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني