كتب الفاضل والناشط بإسم مستعار (مالك الأشتر):
من قصيدة السيد عبد المطلب الامين قالها لمّا غنّت فيروز (الآن الآن وليس غدا أجراس العودة فلتقرع)، فردّ السيد عبد المطلب الامين قائلا (تموز 1967):
غنّت فيروز مردّدة أجراس العودة فلتقرع
عفوا فيروز ومعذرة أجراس العودة لن تقرع
من أين العودة يا هذي والعودة يلزمها مدفع
والمدفع يلزمه رامٍ ، والرامي يلزمه إصبع
والإصبع مشكول سلفا في دبر الشعب غدا يرتع
خازوق دقّ بأسفلكم من شرم الشيخ إلى سعسع
مع أن الشائع نسبة الابيات لنزار قباني ولكنها لم ترد في اي من دواوينه، والمرجّح حسب معارف السيد عبد المطلب وأقاربه نسبة الابيات إليه، وهي قريبة من ذائقته الفنية وأسلوبه في الشعر. وقد كتب السيد فؤاد الأمين : (هذه القصيدة للسيد عبد المطلب اﻻمين نعرفها منذ ان قالها. اما اخفاء نسبتها اليه فلأنه كان موظفا في وزارة الخاجية السورية اما نسبتها الى نزار فهذا من اكبر اﻷخطاء التي شاعت وهذه دواوين نزار قباني منشورة في جميع مكتبات العالم العربي فأتونا بأي ديوان هي وثانيا هذا ليس نفَس نزار قباني ونزار تلميذ السيد عبد المطلب منذ البدايات)
كما ويروي أحد المطّلعين نسبة هذه الأبيات له أيضا، قالها في احد الملوك في الشام :
عبيد الله يا أخرى البرايا /// أكلتم ما شبعتم من خرايا
فخذها ضرطة من عبد شمس /// وبالتالي اسددك البقايا
دعوت الله يلقيني عليكم /// لأركبكم ومن فوقي عبايا
أنظر أيضا :