آثار دير عجلون المنهوبة
كتب الدكتور يوسف طباجة عن حكاية العثور على مكان الفسيفساء:
بدأت القصة قبل التحرير عندما أخبرني الباحث المرحوم يوسف ديب عن المقالة المنشورة في القدس، وعملنا على نشرها في الكتاب الذي صدر عن مجلس النواب اللبناني بعنوان ٥٢ عاما من العدوان ، وذلك عام ٢٠٠٠ قبل التحرير. وكان لي فيه دراسة عن حدود جبل عامل مع فلسطين المحتلة.
بعد التحرير بدأتُ بالبحث عن المكان مع الحذر من الألغام ومخلفات الاحتلال وكنت أعتقد أنها في تلال الدبشة أو علي الطاهر، ولكن في العام ٢٠٠٣وأنا أبحث في التلال المشرفة على مدينة النبطية وكفرمان والمنطقة، لفت نظري تلة دير عجلون فقصدتها وعاينتها وتأكدت أنه المكان الذي نُهبت منه الفسيفساء خصوصا الحائط الظاهر في الصور المنشورة في المقالة.
ثم زرتُها مع الصديق كامل جابر وصوّرنا المنطقة التي للأسف شوّهت من خلال الجرف والبناء بالباطون. انتهى