كتب الناشط عبد اللطيف حمزة :
"شمش أتوم"،او "خرائب العَتْمة" الى الشرق من بلدة شيحين العاملية في قضاء صور
وتقع هذه الخرائب قبالة مدينة "مريمين" من جهة الغرب فوق وادي العزية السحيق المتصل بوادي العيون الموصِل الى وادي حزّور غربي بلدة دِبل الجنوبية.
ورد ذكر بلدة"شمش أتوم" في سجلات المدن التي افتتحها تحوتمس الثالث وغزاها مجدداً أمنحوتب الثاني(1447-1421ق.م) بعده بقليل.
ويعزّز وجود هذه البلدة انها ضرورة عسكرية متّبعة لحماية مدينة ذات اهمية دينية كبرى لدى الفراعنة ك"مريمين".
ولبلدة شيحين اهمية عسكرية امتدت الى مطالع القرن السابع عشر الميلادي وما بعده .. انتهى
وهو رأي الدكتور يوسف حوراني الذي أسرف بإرجاع الكثير من الآثار والمسميات العاملية إلى عهد الفراعنة.
وقد عقّب الأستاذ رامز رزق بالقول :
هل يوجد اثبات على ان الآثار ل( شمش اتوم)؟ وهل موقع مريمين هو مدينة الفرعون ؟ وهل وادي حزيرة تغير اسمه ليصبح وادي حزور حتى يمكن قلبه الى حاصور ليتوافق مع اتباع نظرية ارض الميعاد ؟
اظن ان هذا ما كتبه المؤرخ يوسف حوراني دون اثبات ولا وجه حق.
مريمين اسم ارامي منسوب الى مريم اسم انسان وباقي الاسماء من ترجيحات الدكتور يوسف ... انتهى
الصور من أرشيف الناشط عبد اللطيف حمزة الوائلي