كتب الناشط السيد عبد اللطيف حمزة :
عين بوسودون في وادي الحجير حيث تعقّبَ الشيخ حسين بن علي الصغير آخر حاكم من آل ابي سودون وهي أسرة حكمت بعض نواحي في بلاد الشام منذ الزمن المملوكي ؛وعين بوسودون نسبت اليه لأنه قُتل عندها ،أمّا مدبّره من آل مشطاح فقد ظفر به الشيخ حسين عند طريق القصيْر عند شقيف صخري يُنسب للقصير،فلما قُتل ابن مشطاح عنده حمل الشقيف اسمَه فهو يُعرَف الى الآن ب"شقيف مشطاح". ولولا عين الماء وشقيف صخري لم نعرف ان هذين الأثرين شاهدان على من مرّ على الجبل فحكم وظَلم ،وما أشبَهَ الليلةَ بالبارحة ... انتهى
وقد عقّب الدكتور رامز رزق على هذا فكتب :
هذه قصة لا اساس لها ، أول من اتى بها هو شبيب الاسعد ونقلها عنه محمد جابر صفا ثم السيد محسن الامين.
آل سودون تسلموا حكم القلعتين ارنون وبانياس بطلب من ابن الفريخ وظلوا يسيطرون عليهما حتى سنة ١٦٠٩ ميلادي حين حصل فخر الدين معن على التزام بلاد صيدا وصفد فصارت قلعة ارنون في حكمه وقد واجه ال سودون فخر الدين عند جسر سينيق جنوب صيدا وهزموه فاستنجد بالباشا في طرابلس وتشكل جيش من جيش السلطنة وبعض من الأسر العاملية الثلاث الكبرى اي آل شكر وآل علي الصغير وآل .... وتمكن جيش الباشا من ابعاد آل سودون.
تعرض رجال سودون في ميس وتبنين للاغتيال في فترة لاحقة واستشهد احدهم اثناء وجوده في الحج ذكره محمد بن الحسن المشغري في امل الآمل
اما نسبة العين الى سودون فيمكن أن تكزن النسبة لأي واحد منهم لكن لا علاقة لحسين ابن علي الصغير الذي حسب شبيب ولد قبل ابيه علي الصغير باربعين عاما .... وفي ذلك عبرة .... انتهى
أنظر أيضا : عين أبو سودون من كتاب خطط جبل عامل