في أجواء انهيار لبنان وفي ظلال عاشوراء، يرى الشاعر مصطفى سبيتي أن البكاء وحده لا يردّ شهيدا للحياة، كما أن الطاغية لا يزول بالسباب، ويدعو للاقتداء بأصحاب الحسين، الذين تغلّبوا على يأسهم، ولم يستسلموا للندب والنوح على واقعهم، بل تسابقوا للعمل دون تفجّع ودون مطمح لكسب او ارتزاق. من قصيدة بعنوان فرات الخطيئة :
وهل من شهيدٍ يستردُّ من البكا
حياةً ، وهل طاغٍ يزولُ إذا سُبّا ؟
فما اليأسُ إلا حين يغلبنا الأسى
وما الخطبُ إلا حين نستعظمُ الخَطْبا
وما كان أصحابُ الحسين نواحباً
على حزنهم ، يوماً ولا احترفوا النَدبا
أنظر أيضا: * كفرصير في شعر الأستاذ مصطفى سبيتي
* فرات الخطيئة - شعر مصطفى سبيتي
أنظر أيضا: * كفرصير في شعر الأستاذ مصطفى سبيتي
* فرات الخطيئة - شعر مصطفى سبيتي