عام 1860م، وإبّان الفتنة بين الدروز والنصارى، التجأ المسيحيون إلى جباع و أودعوا أماناتهم في دارة الشيخ عبد الله نعمة ودور آل الحرّ، وأرسل علي بك الأسعد 1000 فارس بقيادة ابن عمه محمد بك الاسعد لحماية تلك الجهات، كما نقل المصابين على نفقته إلى صور وصيدا وبيروت، وآوى قسما منهم في تبنين، ومع ذلك أبقى على صداقته بزعماء الدروز محفوظة.