كأكمامكَ البيضاء تبسط تبغَها
معابدَ عشقٍ والعبور وثوبُ
تثوبُ لمعناك الخواطرُ دمعةً
وشوقاً إليك الخاطرات تثوبُ
وحولك عذّالٌ وصوبك أعينٌ
وبعدكَ لونُ العالمين شحوبُ
أذوبُ وأرضى في هواكَ تذلّلاً
وأنّي وحقّ الشعر فيك أذوبُ
فكلّ مكانٍ دون وجهك غربةٌ
وكل رئات العاشقين (جنوبُ)