الصفحات

فتذكّروا تلك العمامة - شعر عبد الباسط حدرج والسيد محمد حسن الامين

 عام ١٩٨٧، أُجريت عملية جراحية للسيد محمد حسن الأمين، فكتب له الأديب الراحل عبد الباسط حدرج:

تهنيك سيّدنا السلامة
فآرجع فديتك للامامة
ذكرُ النضال سماته
فتذكّروا تلك العمامة
إرث الأباة تصونه
من هاشمٍ هذي العلامة
يا سيدي عذرا إذا
قصّرتُ ولتكفِ السلامة
شيَمُ الكرام وطبعهم
أنْ لا عتاب ولا ملامة فردّ عليه السيد محمد حسن الامين بالابيات التالية: آلاء شـعـرك ما الــعــبـــيـر ومــا الــمــدامـة ؟ ما نجد، ما ريح الصبا، تاتي وتذهب من تهامة رفعت على يبس الضلوع فكل قافية غمامة وتراقصت نشوى فخفّ لها دمي يطفي أوامه يا سيد الكلمات ترفل بالأناقة والوسامة بك في الفصاحة يا اخاها الفذّ تنعقد الإمامة وطني وبعض الفقر يزري بالكنوز وبالفخامة أحببت عريك ما أعزّ السيف مطّرحا لثامه



إقرأ ايضا :


أنظر أيضا :