الصفحات

أبو محمد مارون عبود - بقلم الشيخ محمد جواد مغنية

 بعد وفاة الأديب مارون عبّود، نشر الشيخ محمد جواد مغنية مقالا في جريدة الشعب البيروتية في 3 تموز 1962 ومما جاء فيها: 

منذ سنوات دخل مارون عبّود المستشفى لمرض ألمّ به، فذهبتُ لعيادته ولما عرفني ظهرت  دلائل الغبطة والابتهاج على وجهه....وقال لي: منذ سنوات مرض ولدي محمد بداء اعجز الأطباء، ... فقال لي بعض أهل القرية ما بلغ الداء بولدك إلا لأنك أسميته محمداً... فناديتُ محمداً من أعماق قلبي (أتسمع يا بن عبد الله ما يقوله هؤلاء؟ أتعجز عن شفاء هذا الولد الضعيف؟)... فكانت استغاثتي هذه الدواء الناجع وذهب ما به من أسقام، فقلت للناقمين: (كيف رأيتم فعل محمد بن عبد الله مع محمد بن مارون؟)