أهدى السيد عبد المحسن فضل الله شيئا من التبغ (المفروم) للعلامة الشيخ محمد تقي الفقيه ، فكتب الاخير:
دخانكم يغري بشرب الدخان
لذا أقبلوا شكريَ والامتنان
ان العطايا من بني هاشم
ينالها الطالب قبل البيان
فأجابه السيد عبد المحسن:
بأيّ مقامٍ بأيّ بيان
بأيّ عيارٍ تراه يُزان
مديحيَ منكم وقد جاءني
له نغم الشاردات الحِسان
تقبّل سلاميَ من خافقٍ
يكنّ لك الودّ عبر الزمان
من ديوان السيد عبد المحسن فضل الله.
انظر ايضا:
السيد عبد المحسن فضل الله
الشيخ محمد تقي الفقيه
ديوان الشعر العاملي