الصفحات

أحبّك لا لأنّك أيُ حُسنٍ - شعر الشيخ علي مغنية 1946

تبلور في محيّاكِ الجمالُ
أحبّكِ للمحبة ليس إلّا
فلا قُبلٌ هناكَ ولا وصالُ
ومثلي إنْ أحبّ يحبُّ روحاً
تناجيه و لو بَعُدَ المجالُ
أحبّكِ حيث أنّ الحبّ رمزٌ
فلا وعدٌ هناكَ و لا مِطالُ
أحبّكِ إنما سيّان عندي
أخيرٌ فيكِ حبّي أم وبالُ