بعد زلزال ١٩٥٦ ، عُيّن إميل البستاني رئيسا لمصلحة التعمير، فاختار للمصلحة موظّفين لم يسبق لهم ممارسة الأعمال الحكومية، ولم يعتادوا بعد على الروتين الذي أسماه (حمار الدولة المريض).
رغم نجاحه حاربه كميل شمعون، فاستقال معلّلا ذلك بالمثل: (حدا بيقلي بيضات بضراط).