الصفحات

قلي البيضات بالضراط - سلام الراسي

بعد زلزال ١٩٥٦ ، عُيّن إميل البستاني رئيسا لمصلحة التعمير، فاختار للمصلحة موظّفين لم يسبق لهم ممارسة الأعمال الحكومية، ولم يعتادوا بعد على الروتين الذي أسماه (حمار الدولة المريض).
رغم نجاحه حاربه كميل شمعون، فاستقال معلّلا ذلك بالمثل: (حدا بيقلي بيضات بضراط).
فحماوة الضرطة لا تقلي بيضة !!!
تلقّف رياض طه (نقيب الصحافة) هذا المثل وكتب للبستاني ( مرّ علينا زمن طويل ونحن نقلي بيضات بضراط، فهل ظننتَ أنك تستطيع إصلاح الحال بالأمثال؟)