رسالة من أحمد الأسعد رئيس المجلس النيابي اللبناني (١٩٥١) إلى الشيخ علي آل كاشف الغطاء، رداً على رسالة الشيخ بخصوص حادث جرى بين أحمد الأسعد واحد ابناء العلماء العامليين من السادة
حضرة صاحب السماحة حجة الإسلام الشيخ علي آل كاشف الغطاء ...
أقبل يدكم الطاهرة واقدّم أخلص احترامي
... لقد تشرّفت باستلام رسالتكم الكريمة ، فأسعدني ما شملتموني به من العطف والرضى وجوابا على ما أشرتم إليه ... أرجو أن تسمحوا لي بعرض الموقف بإيجاز لتكونوا على بيّنة من حقيقة الامر.
إنني كما يشهد الله كنت ولا أزال وسأبقى بحوله تعالى الخادم الأمين لأسيادنا العلماء الأعلام أنى حلت ركابهم واينما كانوا.
أما لجهة الحادث الذي يؤسفني الإتيان على ذكره أن التلميح اليه ، فقد كان موقفي آنذاك موقف المدافع عن كرامة الطائفة من جراء ما قام به بعض أبناء سماحة الإمام السيد من أعمال لا مجال لتبيانها احتراما لمقام سماحته.
وعلى كل ونزولا عند ارادتكم سأظل عند حسن ظنكم بي سعيدا بتحقيق رغباتكم راجيا أن تعتبروا ان حياتي بأكملها وقف ورهن على كرامة الدين و من يلوذ بأسيادنا العلماء ممثلي الأئمة الاطهار ...