كتب الناشط (محمد منذر) :
في كتابه (القنطرة) يذكر المؤلف ظالم محمد كركي مقام "النبي محمد شمعة" من بين المقامات والأماكن الدينية في القرية، وينقل شهادات شفوية عن كرامات مرتبطة بالمقام المذكور. ويذكر أيضا أن الجيش الإسرائيلي أقدم عام ١٩٨٦ على جرف المقام بأكمله وإنشاء قاعدة عسكرية له مكانه لموقعه الإستراتيجي المطل على العديد من القرى قبل أن ينسحب منه لاحقا ويسلمه للقوات الفنلندية العاملة ضمن قوات الطوارىء الدولية. انتهى.
يقول الشيخ إبراهيم سليمان في كتابه (بلدان جبل عامل) أن المقام كان موجودا في جنيجل وهي خربة مطلة على القنطرة. وأن صاحب الضريح بالتأكيد ليس نبيا، وبالتأكيد ليس من آل الشمعة العائلة الشامية المعروفة. والظاهر أنه من العلماء الصالحين ونذره مستجاب....