الصفحات

آل شرارة الهمدانيون

من مذكرات العلّامة الشيخ موسى شرارة مفتي الهرمل :
* أول مَن تسمى بإسم شرارة هو الجد الأعلى للعائلة الشيخ محمد الهمداني كان معاصرا للشهيد الأول (القرن الثامن الهجري).
* الموطن الأول لآل شرارة كان في جزين ثم هُجّروا وتفرقوا بين بنت جبيل و عربصاليم واللويزة. وتنصّر من بقي منهم في مشغرة وصغبّين.
* آل شرارة وآل مروة هما أبناء عمومة. و ينتسب آل مروة إلى الشيخ عبد الصمد الحارثي الهمداني الجباعي جدّ الشيخ البهائي العاملي.
* أسرة آل محي الدين النجفية تتصل بنسب مع أسرة آل شرارة العاملية.
* والدة صاحب الجواهر (فقيه نجفي مشهور) هي بنت الفتوني العاملي الأصل أو تُنسب اليه. --------------------

وقد عقّب الأستاذ حسن علي شرارة : " ورد في كتاب "تاريخ الأعيان في جبل لبنان" لمؤلفه "طانيوس الشدياق"  من إصدارات الجامعة اللبنانيّة، (موثّق ومدقّق): أن عائلات حلف تنوخ التي استقدمها الخليفة المنصور من الحيرة ومعرّة النعمان عشرة ومنهم آل شرارة وآل العبدالله؛ ليتصدّوا لهجمات الفرنجة، وصمدوا يقاومون الصليبيّين ل ٢٠٠ سنة، وحين أجلوهم عن بلادنا سُجّل الانتصار باسم صلاح الدّين الأيوبي! وتنوخ حلف يضم قبائل يمانيّة منهم همدان التي ينتمي إليها آل شرارة ومروّة ومحي الدين، وشرف الدين غير العلويين، وغيرهم، ورواية إطلاق اسم شرارة على الشيخ محمّد شرارة الهمداني من قبل الشهيد الأوّل تدحضها حقائق وجود عرب (الشرارة) و(الشرارات) الهمدانيين على امتداد الوطن العربي، وتسمية جزء من أربعة أجزاء من مدينة جزّين ب (عريض شرارة)! فهل يعقل أن يكون ربع مدينة كجزين ل شخص واحد؟! ويدحضها أيضا انتماء أبو العلاء المعريّ الشّراري الهمداني نزيل المعرّة قبل الشهيد الأول والشهيد الثاني لآل شرارة، بدليل تسمية ديوانه(سقط الزّند) ويعني به الشّرارة! وهو المعروف عنه الإيحاء بتسمية مؤلفاته ومنها (معجز أحمد) وهو يقصد المتنبّي! ويدحضها كتاب سحبان شرارة الذي استشهد به العلّامة الشيخ موسى شرارة، والكتاب في مكتبة الأمير التنوخي الأمير أمين آل ناصرالدين التنوخي في عبيه، وفيه يذكر آل شرارة والذين ينتمي إليهم العديد من نسلهم في أكثر من بلدة في لبنان ومن كل الطوائف (شيعة وسنّة ونصارى)، ويذكر فيه حرفيًّا: " ويوجد منهم في صيدا وبيروت وفلسطين ومصر والأردن واليمن والحجاز والجزائر (سُنّة)، كما يوجد منهم في سورية والعراق (شيعة)! ومعلوم للقاصي والداني أن الانتماء القبلي سبق الانتماء الديني والمذهبي! والتأريخ للنسب يكون انطلاقا من الأصل القبليّ، لا من الأصل الدينيّ المذهبيّ! وإلا وقعنا في الخطأ الذي وقع فيه فؤاد أفرام البستاني حين أرّخ مذهبيّا انطلاقا من قريته!!" انتهى 
-------------------