الصفحات

إمارة الحرافشة 1450 - 1860 - د. علي راغب حيدر أحمد

* أرسل الأمير يونس الحرفوش ولده الأمير أحمد للإقامة في مشغرة والبناء فيها 
* بنى الأمير أحمد الحرفوشي قصرا له في مشغرة وأرسل إلى مشايخ جبل عامل يدعوهم للوحدة والتعاون
* استجاب الحاج ناصر الدين منكر للدعوة وجاء مسلّما على أحمد الحرفوش وحاملا معه الهدايا له
* تخوّف الأمير علي المعني من الأمر مغبة أن يحصل اتحاد شيعي يمتد من جبل عامل إلى مشغرة فقب الياس وبعلبك
* وفي عهد ناصيف ، حصلت جمعية بين ناصيف النصار والمير محمد الحرفوش في الطيبة، ثم سكن الأخير في شحور
* وبعد نكبة الجزار لمتاولة جبل عامل ومقتل ناصيف النصار، لجأ مشايخ آل علي الصغير والفارين من جبل عامل إلى الحرافشة في بعلبك فأكرموا وفادتهم. 

وكتب الناشط والمدوّن خضر سلامة : " وأضيف اقتباساً من ما ذكر د. وشاح فرج في مقالة بمجلة أوراق ثقافية في العدد الحادي عشر شتاء ٢٠٢٠ في مقال بعنوان "الشهابية وجبل عامل علاقات تاريخ وجغرافيا، يقول فرج:كان للشّيخ النصّار محاولات تمتين أواصر التّواصل والتنسيق مع الشّيعة خارج جبل عامل، مع إدراكه للعوائق الجغرافيّة التي كانت تحول دون سهولة الاتصال بين الجبل، والأقاليم الشّيعيّة الأخرى، في البقاع وجبل لبنان، وإلى الإجراءات العثمانيّة التي عهد تنفيذها إلى فخر الدين سابقًا، للحيلولة دون الاتصال بين جبل عامل وبعلبك عن طريق البقاع الغربيّ. فقد ذكر التاريخ أنّ الشّيخ النصّار كان يشرك الحرافشة، حكّام الشّيعة في بعلبك والبقاع، في مساعيه لنسج التّحالفات مع الدّروز والفلسطينيين، منها ما أورده الشّهابيّ في تاريخه، حين حضر الأمير محمد حرفوش اجتماعًا مشتركًا مع الدّروز إلى جانب الشّيخ نصّار، وقد حمّله الأخير رسائل إلى المشايخ في بعلبك. كما ذكر التّاريخ، الدّور الذي قام به الحرافشة في احتضان المشايخ، والعائلات التي نزحت من جبل عامل بعد نكبتهم الكبرى على يد الجزار، واستشهاد زعيمهم الشّيخ ناصيف النصّار." انتهى