في القرن السابع عشر مرّ أحد المبشرين المسيحيين على الخط الساحلي من عكا الى صيدا، وعند وصوله إلى مدينة صور كتب عن أول كنيسة عظمى مكرّسة للعذراء أثبتها التاريخ بنوع أكيد عام 314 م.
وفي طريقه من صور إلى صيدا وصفَ (سيدة عبرا) و (سيدة درب السين) التي رُمّمت بمساعي أحد المشايخ المتاولة. كما استوقفه مليّاً مزار سيدة المنطرة للروم الكاثوليك (مغدوشة)، وذكر بدائع أخوية على إسم العذراء كانت زاهرة في صيدا.