الصفحات

شيخ الربوة الدمشقي يصف جبل عامل في القرن 14 م / 8 هـ


 
جبل عامل في القرن ١٤ ميلادي (٨ هجري) من كتاب (نخبة الدهر) لشيخ الربوة الدمشقي المتوفى في نواحي الجليل عام 727هـ، 1337م:

* قلعة الشقيف يقول عنها: "ومن البلاد والأعمال المضافة إلى صفد ثغر شقيف أرنون، وهو حصن منيع فتحه الملك الظاهر من الإفرنج. وله عمل واسع. ونهر ليطة يمر تحت جبله".

*معليا ؟؟ يقول عنها :"معليا قلعة مليحة جبلية حصينة وبأرض معليا القرين، قلعة مليحة منيعة بين جبلين، كان ثغراً للفرنج فتحه الملك الظاهر رضي الله عنه، وله وادٍ نزه معروف به من أنزه البقاع، وبه من الكمثرى المسكي، المعطر الرائحة الطيب الطعم، ما لا بغيره، ومن الأترنج ما تكون الثمرة الواحدة نحو ستة أرطال دمشقية".
* جبل عامل، يقول عنه: "جبل عاملة، عامرة بالكروم والزيتون والخرّوب والبطم، وأهله شيعة إمامية، وجبل جبع، كذلك أهله رافضة، وهو جبل عالٍ كثير المياه والكروم والفواكه، وجبل جزين، كثير المياه والفواكه، وقلعة شقيف تيرون، قلعة حصينة على جبل عالٍ، ولها عمل ولها نائب،.... وجبل تبنين، وله قلعة، ولها أعمال وولاية، وهم شيعة إمامية، وقلعة هونين، وهي على حجر واحد، ولها أعمال".

*  بلاد الخيط التي تقع ما بين بحيرتي الحولة وطبريا حيث يصفها بقوله: "الخيط، هو قطعة من الغور الأعلى، شبيه بأرض العراق في الأرز والطير والماء السخن، والزروع المنجبة".

* مرجعيون : "من أعمال صفد مرج عيون. وأرض الجرمق، وهي مدينة قديمة عادية، كانت بها طائفة من العبرانيين ينسبون إليها يقال لهم الجرامقة. والكنعانيون بوادي كنعان بن نوح عليه السلام". ... ويعلّق الاستاذ تيسير خلف بالقول :( والحق أن الجرامقة ليسوا من العبرانيين كما يتوهم شيخ الربوة، بل هم من بقايا الإيطوريين على الأرجح، وربما كان توهمه ناتجاً من أن بعض المراجع التاريخية وخصوصاً جوزيفوس فلافيوس يتحدث عن تهود الإيطوريين سكان الجليل).

* عكا وصور: يختم حديثه عن أعمال المملكة الصفدية بعكا وصور وأعمالهما، وصيدا وأعمالها، ويقول إن لها مدناً قديمة وأعمالاً كباراً.