يروي العلامة الشيخ محمد تقي الفقيه في كتابه (حجر وطين) ، أنه بعد وفاة السيد علي مهدي الأمين (1908 - 1960)، كان عنده عدّة أمانات، فأرجعها أهله لأصحابها، وبقيت أمانة للسيد هاشم إبراهيم الأمين عبارة عن 6000 ليرة لم يجدوها، وكان الرجل يلحّ في طلبها، وفي الليلة الثالثة بعد الوفاة، رأى ابنه السيد محمد حسن الأمين، والده في الطيف، فأرشده إلى مكان الأمانة في كتاب عتيق في أسفل المكتبة، وعندما استيقظ أخبر والدته فنبشوا الكتب ووجدوا الكتاب العتيق، وكانت الأمانة بداخله فأعادوها لصاحبها.