جاء في كتاب مجمع المسرات أن عائلة مشاقة أصلهم من أدفو التي كانت تابعة للانكليز، ثم أُعطيت لليونان فحضر أحد أجدادهم إلى سوريا وتعاطى بيع وشغل المشاقة الحريرية فغلب عليه اسم مشاقة.
ونبغ من ذريته أحد الأبناء في الكتابة والحساب، فأخذه الجزار إلى عكا وجعله في حاشيته وحكّمة في بلاد بشارة، ولما علم أنه جمع مالا كثيرا دعاه اليه ثم قتله وسلب أمواله فهربت زوجته مع ولدها الصغير إلى مدينة صور، فأرسل الجزار وقبض على صغيرها ولم يطلقه الا بفدية 500 ليرة، ثم أعاد القبض عليه مرة أخرى واجبر والدته على الدفع ثانية. وبعدها فرّت الزوجة مع صغيرها إلى دير القمر واقامت هناك.