الصفحات

جدل التأويل والتنزيل في رسالة الإيقاظ والبشارة

من إحدى المخطوطات الدرزية (الإيقاظ والبشارة) :
" بل الحق في القسم الثالث بأنه لا يصحّ ظاهر التنزيل إلا بالتأويل البتة، وهما متضادان لا يتفقان في معنى ولا يصحّ أيضا من التأويل لفظة واحدة إلا بالتنزيل، فقيام أحدهما بالآخر وبتضاددهما صحّ عند العارفين أن لا حقيقة لهما، وأيضا فإن التأويل ليس هو على شيء (أو وجه) واحد ولا على طريقة واحدة، والحقّ لا يكون في جهة واحدة، والتأويل أيضا ما له غاية يقف عليها، وكل شيء تسلسل في طرد الغاية إلى ما لا نهاية له كان باطلا". انتهى
ومنه يظهر أن إحدى الفرق (الإسماعيلية) كانت ترى بأن الأشياء لا حقائق لها، وأن التنزيل لا يصحّ إلا بالتأويل .... فهل هؤلاء هم المتأوّلة ؟