ثمة خلاف بين العامليين حول الموقف الحقيقي للامير فيصل من احداث الجبل عام 1920:
* نقل علي مرتضى الامين في كتابه عن السيد محسن الأمين ، أن فيصل أجاب السيد محسن انه لا يريد أن يصاب جبل عامل بمكروه بسبب الحكومة العربية، وطلب إليه أن يخلد الجبل إلى السكينة.
* فيما نقلت تمارا شلبي في كتابها أن فيصل نفسه عندما التقى بالسيد عبد الحسين شرف الدين شجعه على مناهضة الفرنسيين واعدا بإمداد جبل عامل بما يحتاج اليه.
* وينقل الاستاذ حبيب صادق في (حوار الايام) عن "د. يوسف الحكيم" أن "العصابات الشعبية المسلحة" في جبل عامل كانت تتلقى الدعم العسكري من مثيلاتها السورية، لأن العدو واحد.
* أيضا ينقل حبيب صادق عن "قدري القلعجي" ان العصابات المذكورة كانت مرتبطة بالحكومة العربية السورية.
* جاء في كتاب ( الثورة العربية الكبرى) لأمين سعيد (1934): انه لم يكن لحكومة دمشق يد في انشائها وتكوينها وأول ما ظهرت تلك العصابات في جبال النصيرية وفي جبل عامل وفي سهل البقاع. ولا شكّ ان لأعمال (الجور) التي قام بها بعض الموظفين الفرنسويين يدٌ في تكوينها...