تعبيرا عن مشاعر التأييد للحلفاء إثر انتصارهم في الحرب العالمية الثانية في معركة العلمين، أُقيم في حسينية النبطية احتفال شارك فيه عدد كبير من الخطباء، وكان أكثرهم إثارة للتصفيق، و أطرفهم الشاعر الفكاهي عبد الله كحيل، حيث قال وهو يمسك نفسه من الضحك:
صوت دويّ القنبلِ
هيّج قلب البطلِ
فخاض نيران الوغى
و شقّ قلب الجحفلِ
وقال يا رومل دعْ
ما أنت فيه وارحلِ
إنّي أنا اسكندرٌ
نارُ الوغى تشهد لي