عام 1961 وإثر توقّف أعمال مشروع الليطاني، وانهيار نفق الأولي، شنّت جريدة الأخبار (الشيوعية يومها) هجوما على ما وصفته الفضائح والفساد والشبهات في المشروع :
* بناء على دعوى وزارة الأشغال، تم انتداب قاضٍ خاص وهو " أديب علّام" للتحقيق بقضايا الفساد في مشروع الليطاني.
* اتهمت الصحيفة أن المشروع قائم على دراسات خاطئة، بعدما تم استبعاد المهندس ابراهيم عبد العال واستبعاد دراساته الأساسية للمشروع و الاستعاضة عنها بدراسات لدوائر "استعمارية" أجنبية (كذا) !.
* كما اشارت الصحيفة أن هناك أعمالا تخريبية متعمدة حصلت في المشروع.
* ربطت الصحيفة بين وفاة مهندس المشروع (إبراهيم عبد العال) المأسوف على شبابه في المستشفى الامريكي في ظروف مشبوهة وبين انحراف المشروع عن أهدافه.
* من بين الشركات الاجنبية الكبرى المشاركة في المشروع، وصفت الصحيفة شركة (ستالدي) الإيطالية و(مجموعة الدراسات الفرنسية) بالشركات الإستعمارية واتهمتهم بتنفيذ مؤامرة على لبنان.
* قدّرت الجريدة خسائر لبنان في المشروع ب 90 مليون ليرة (تقريبا 27.5 مليون دولار يومها).
* بالمقابل أشاعت الشركات المتّهمة أخبارا مفادها أن السبب في التخريب في المشروع وتأخيره تقع على عاتق الأعمال التي رافقت أحداث انتفاضة 1958 م.
انظر أيضا :
