كما في الحياة، كذلك في الموت ومراسمه فقد كانت له عادات واعراف حسب السلم والمرتبة الاجتماعية ... فموت الفقير يتم تناقل خبره مشافهة، ثم مَن هو أعلى يتم الإعلان عنه عبر مكبرات الصوت، ثم النعي عبر الميكروفونات السيارة في الشوارع، وصولا للنعي الاعلامي والتلفزيوني الذي كان الأغنى دلالة وتراتبية...
وأما في المقابر فكان للسيّاد (الهاشميين) مقبرة خاصة بهم، وإذا كان في البلدة أحدٌ من أعقاب البكوات كآل علي الصغير فتكون لهم مقبرة تخصّهم، ولأعقاب المشايخ _العوائل الدينية_ أيضا (تربة) تميّزهم، وفي آخر السلّم تأتي مقابر العامة من الناس تلك التي لا تردّ ميّتاً....
انظر أيضا : طقوس الموت في جبل عامل - يحيى جابر