يا ناطرينِ الدَّورْ بالطَّابورْ
ع محطِّةِ البنزينْ والتَّنورْ
مشْ عيبْ إنُّو هالشَّعبْ يِنهانْ
وينطُرْ ذليلِ وخاطرو مكسورْ
منشانْ يحصلْ ع بعض ليتراتْ
وربطةْ خبزْ عا لبيتْ ما بِتدورْ
والكهربا ما عم تجي ساعاتْ
والميّْ مقطوعةْ بقالا شهورْ
حتَّى الهوا من ريحتو بنموتْ
وصار الدوا رقوةْ وحرقْ بخُّورْ
وبعدو القطيع ال عل العمى ماشي
مْكيِّفْ بكرَّازو، هَني ومسرورْ
منشانْ هيكي بدولةِ العميانْ
لا تحلموا بالضَّوّْ أو بالنُّورْ
وعالبقبشِةً مكتوبْ تقضوا عمركنْ
وتتفركشوا وما تكشفوا المستورْ
وانْ كان شي مرَّة فتحتوا نياعكنْ
بْتِتْخوَّنوا، ودَمِّ الحِكِي مهدورْ
وبسمِ العدالةْ بْيُرجمِ وبيموتْ
وهنِّي بيقولوا طبَّقوا الدستور !.
خضر ضيا ٢١-٨-٢٠٢١