مع سيطرة إبراهيم باشا المصري على بلاد الشام، قامت ضده ثورات عديدة منها :
عام ١٨٣٤ م، ثارت مدينة حلب على المصريين، كما ثار الحرافشة في بعلبك بقيادة خنجر الحرفوشي وأخيه سليمان ، فاستعان إبراهيم باشا ببشير الشهابي لقمع الثورة.
عام ١٨٣٥م، قام أبو سمرا غانم البكاسيني(بكاسين في قضاء جزين) والتجأ إلى برج البراجنة، وانضم اليه أحمد داغر (المتوالي)، واجتمع معهما أهالي البرج والشياح وحارة حريك والتحويطة، واخذوا ينهبون الطحين الوارد للعسكر المصري.
(المصريون في لبنان وسوريا، إبراهيم غانم، ١٩٣٢)
كما جاء في نفس الكتاب الصادر عام 1905 :
ان أبو سمرا الغانم من بكاسين (جزين) فرّ بعد أن قطع يد جندي مصريّ، فاجتمع مع أحمد داغر (المتوالي) ، و تألّب حولهم الرجال من برج البراجنة وحارة حريك والشياح ومزرعة العرب ونادوا بالعصيان ، وعسكروا في الطيونة ونهبوا الطحين الوارد إلى عساكر بيروت وقطعوا الوارد إلى المدينة فصارت كأنها في حصار.
ان أبو سمرا الغانم من بكاسين (جزين) فرّ بعد أن قطع يد جندي مصريّ، فاجتمع مع أحمد داغر (المتوالي) ، و تألّب حولهم الرجال من برج البراجنة وحارة حريك والشياح ومزرعة العرب ونادوا بالعصيان ، وعسكروا في الطيونة ونهبوا الطحين الوارد إلى عساكر بيروت وقطعوا الوارد إلى المدينة فصارت كأنها في حصار.