الصفحات

رسالة في تحريم الجبن الرومي





أفتى الإخباريون بحرمة قهوة البن في بداية دخولها لعالمنا 

 ثم أفتى البعض بحرمة لبس البنطلون في بادئ الأمر  

وعندما دخلت الحنفية (الصنبورة) لمصر حرمتها غالب المذاهب الإسلامية 

وعندما صدرت الصحف افتى أحدهم بحرمة قراءتها فكتب له موسى الزين شرارة قصيدة ... 
حسبت ُ (عامل) في بلواه منفردا —– إذ حرّم الشيخ فيه رؤية الصحف ِ 

وكذا الجبن الرومي التي نالت نصيبا مؤقتا من التحريم في بداية معرفة العالم العربي لها. 

رسالة من أحمد الأسعد إلى الشيخ كاشف الغطاء عام 1951

 رسالة من أحمد الأسعد رئيس المجلس النيابي اللبناني (١٩٥١) إلى الشيخ علي آل كاشف الغطاء، رداً على رسالة الشيخ بخصوص حادث جرى بين أحمد الأسعد واحد ابناء العلماء العامليين من السادة
حضرة صاحب السماحة حجة الإسلام الشيخ علي آل كاشف الغطاء ... أقبل يدكم الطاهرة واقدّم أخلص احترامي ... لقد تشرّفت باستلام رسالتكم الكريمة ، فأسعدني ما شملتموني به من العطف والرضى وجوابا على ما أشرتم إليه ... أرجو أن تسمحوا لي بعرض الموقف بإيجاز لتكونوا على بيّنة من حقيقة الامر. إنني كما يشهد الله كنت ولا أزال وسأبقى بحوله تعالى الخادم الأمين لأسيادنا العلماء الأعلام أنى حلت ركابهم واينما كانوا. أما لجهة الحادث الذي يؤسفني الإتيان على ذكره أن التلميح اليه ، فقد كان موقفي آنذاك موقف المدافع عن كرامة الطائفة من جراء ما قام به بعض أبناء سماحة الإمام السيد من أعمال لا مجال لتبيانها احتراما لمقام سماحته. وعلى كل ونزولا عند ارادتكم سأظل عند حسن ظنكم بي سعيدا بتحقيق رغباتكم راجيا أن تعتبروا ان حياتي بأكملها وقف ورهن على كرامة الدين و من يلوذ بأسيادنا العلماء ممثلي الأئمة الاطهار ...



رابطة آل الزين والخليل والسعيدي

عام ١٩٢٤ جرت محاولة لتأسيس رابطة او جامعة ضمت آل الزين وآل الخليل وآل السعيدي كونهم يتحدّرون من أصل واحد. (وقيل أيضا ان آل يحيى يرجعون لنفس الجدّ)

انتخب يوسف بك الزين للرئاسة الفخرية
و كاظم الخليل للرئاسة
الشيخ عارف الزين وقاسم الخليل للنيابة الرئاسة
يوسف الخليل لامانة السر
كامل السعيدي لامانة الصندوق
في الصورة الشيخ عارف الزين متحدثا في اجتماع الرابطة.
من ارشيف مجلة العرفان ويُقال بأن عائلات :  السعيدي و الزين و الخليل واليحيى في مدينة صور وضواحيها كلهم يرجعون إلى جدّ واحد 


مكاتبة من قاضي طرابلس إلى والي طرابلس يحكم فيها بقتل الدندشلي - 1732 م

 مكاتبة من قاضي طرابلس مصطفى أفندي

إلى والي طرابلس سليمان باشا
يُفتي فيها بقتل حسين بن حمزة الدندشلي
2 شوال 1144 الموافق 29 آذار 1732 ميلادي
[هذه المكاتبة الشريفة في مجلس الشرع ... إلى جناب... حضرة سليمان باشا المحافظ بطرابلس الشام .... أنه قد ثبت لدينا بشهادة جم عفير وجمع كثير ... أن حسين بن حمزة الدندشلي المشهور بالتواتر بإفساده وشقاوته وأنه ممن يبغي في الأرض بالفساد ومضرّ لعامة الناس بالنهب والغارة والقتل لمن يعارضه وهو متوطن بجماعته الأشقياء بأرض (الشعرا) تابع ناحية عكار فيخرج بجماعته ليلاً ونهاراً إلى أطراف النواحي ويصادر الناس بالنهب والقتل .... وفي قتله وتطهير الأرض منه رحمة لعامة الناس .... وأفتى بقتله عمدة العلماء المحققين علي أفندي المفتي حالاً بطرابلس فبموجب فتواه حكمنا بقتله وبإزالته وبتطهير الأرض منه دفعاً لمضرته .... . حُرر في اليوم الثاني من شوال المبارك سنة أربع وأربعين وماية وألف].
من أرشيف الدار السلطانية للدراسات والوثائق العثمانية