جاء في كتاب " الحركات الانفصالية في بلاد الشام" ما مضمونه: كانت المصالح المشتركة تربط أهل الشام (وعاملة منها) بالأمويين، فقد لاحظ العباسيون مدى حب اهل الشام واخلاصهم للامويين فهم لا يعرفون الا أبا سفيان وطاعة بني مروان... وعداوة راسخة للعباسيين..... فلم تعتمد الخلافة العباسية على الشاميين، فقد كانوا يرون ان غيرهم (اي الامويين) أحق بالرياسة من العباسيين، وقد قامت لذلك الثورات...
وقد عقّب السيد أشرف الموسوي : " المؤرخ الشيعي المسعودي يقول ان اهل الشام قبل سقوط بني امية كانوا لا يعرفون قرابة لرسول الله غير بني امية و كانوا يجهلون وجود بني هاشم اصلا و لم يعرفوا ان لرسول الله عم اسمه العباس و ابن عم اسمه علي بن ابي طالب الا عندما سمعوا بهما من عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الذي حكم الشام بعد سقوط دولة الامويين , و قصة الحافظ النسائي مع اهل دمشق و قتلهم له بسبب تأليفه كتاب (خصائص امير المؤمنين علي بن ابي طالب) دليل على قوة النصب و التشيع للأمويين عند اهل الشام حتى في العصر العباسي و اثار هذا النصب قوية في مؤلفات و مرويات اهل الشام مثل تاريخ دمشق لأبن عساكر و البداية و النهاية لأبن كثير و مروياتهم في فضل الشام و دمشق و الغوطة و انها فسطاط الله في الارض و غيرها من الترهات الاموية". انتهى
انظر ايضا :
انظر ايضا :
* فتنة الصارمية في صيدا ؟ 174 هـ