الصفحات

معركة المالكية الأولى- أيار 1948

جاء في بيان للجيش اللبناني بتاريخ ١٦ أيار ١٩٤٨، نشره الباحث بدر الحاج، أن الجيش اللبناني لم يشترك بمعركة المالكية، وتابع البيان "أن الصهيونيين هاجموا المالكية صباح السبت (١٥ ايار) فتصدى لهم المناضلون وصدّوهم... ولم يشترك الجيش في هذه المعارك... " انتهى ويبقى السؤال والاستهجان أمام البيان الواضح للجيش اللبناني ، كيف استشهد النقيب محمّد زغيب في المالكية؟  وقد نقله المناضل معروف سعد الصيداوي إلى بنت جبيل. والنقيب الشهيد كان في عداد الجيش اللبناني! وهناك شهادات مسجلة من أحياء ومن راحلين قضوا منذ فترة قصيرة  كانوا في عداد الجيش اللبناني وقد شاركوا في معركة المالكية ...!!!
وقد أفاد الباحث (جلال شريم) عن وجود ضريح في حولا يعود للشهيد علي شريم الذي كان في عداد الجيش اللبناني واستشهد في معركة المالكية!! 

يقول احد أبناء بنت جبيل : "الحقيقة الغائبة عن الجميع أن ضبّاط وعساكر الجيش اللبناني قدّموا _قبل انضمامهم للجهاد في فلسطين_ انسحابهم من الجيش اللبناني، ومنهم الشهيد محمّد زغيب، وكذلك ضباط الجيش السوري الذين استقالوا وقدموا للجهاد في جنوب لبنان مع جيش الإنقاذ، وكان من قادة جيش 
الإنقاذ الأردني وصفي التل الذي أقام في بنت جبيل، ولاحقا صار رئيس وزراء الأردن." انتهى 

فيما ينقل احد أبناء المالكية عن والده المعاصر للمعركة بأنّ : "النقيب زغيب وعناصره دخلوا المعركة دون إذن من القيادة" . انتهى 

ضريح الشهيد علي شريم في حولا ، وقد قضى في معركة المالكية