في كتابه (موقف لبنان من القضية الفلسطينية) ينقل الدكتور حسان حلاق أن الجيش اللبناني وعند فشله الأول في أيار 1948 وإعلانه عدم المشاركة في العمليات والمعارك، انكفأ عن المشاركة في القتال الدائر في جنوب لبنان على الحدود الفلسطينية حتى حزيران من العام 1948.
يتابع د. حسان سرد الأحداث : في 6 حزيران زجّ الجيش اللبناني فوجا من المدرعات بقيادة المقدم جميل الحسامي، بمشاركة فوج من المتطوعين بقيادة النقيب حكمت علي إضافة إلى متطوعين عرب من سوريا والعراق و جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاووقجي.
استطاع الجيش اللبناني الانتصار رغم تخاذل المستوى السياسي اللبناني ومعارضة قائد الجيش فؤاد شهاب للهجوم ميّدا من رئيس الجمهورية بشارة الخوري. لكنّ احتدام النقاش بين الصلح وشهاب افضى إلى بدء الهجوم " للمحافظة على الأمن الداخلي" و"تعزيز مواقع الحكم اللبناني إلى حين".
استطاع الجيش اللبناني الانتصار رغم تخاذل المستوى السياسي اللبناني ومعارضة قائد الجيش فؤاد شهاب للهجوم ميّدا من رئيس الجمهورية بشارة الخوري. لكنّ احتدام النقاش بين الصلح وشهاب افضى إلى بدء الهجوم " للمحافظة على الأمن الداخلي" و"تعزيز مواقع الحكم اللبناني إلى حين".
وفي تشرين أول 1948 أعطى فؤاد شهاب أوامره بالانسحاب من المالكية وقدَس وبليدا ، إلى خط رميش-مارون-عيترون. والغريب انه بعد مضي سنوات، ومع استحقاق التجديد لبشارة الخوري، إدّعى جورج فرح أن الجيش اللبناني في عهد بشارة تمكّن ليس فقط من تحرير المالكية، بل من الوصول إلى الناصرة !!
انظر أيضا: