الجيش اللبناني على أبواب الناصرة 1948

في كتابه (اللبناني الأول) عمد المؤلف "جورج فرح" إلى "التبخير" وحشد الإنجازات للرئيس الراحل "بشارة الخوري"، ولم يجد ضيراً من "تطيير فيل كبير" كنوع من انجازات العهد وقتها، حيث نسب للجيش اللبناني توغله ((120 كلم)) في فلسطين ووصول طلائعه إلى أبواب مدينة الناصرة، بعدما أظهرت فصائله بطولة نادرة في معركة المالكية ...

وقد فاته أن الجيش اللبناني أصدر بيانا نفى فيه مشاركته في معركة المالكية ، والراجح أن المشاركين في المالكية لم يحصلوا على إذن من قيادتهم ... أما التوغل 120 كلم في فلسطين فإنه يوصل الجيش اللبناني الى تل أبيب، فمدينة الناصرة تبعد أقل من 40 كلم عن الحدود اللبنانية ... فلاحظ


أنظر أيضا : 
* معركة المالكية الأولى - ايار 1948 * معركة المالكية الثانية - حزيران 1948 * معركة المالكية الثالثة - تشرين أول 1948 * الجيش اللبناني على ابواب مدينة الناصرة