شعر موسى الزين شرارة : 
أُسدٌ بأرض القدس أم ثوّا.رُ 
مـاذا تـرى يـا أيهــا الطـيـّارُ ؟ 
قل للمكابر والذي من طبعه 
في مـجـدنا الإلـحــاد والإنكــارُ
هذي فلسطين أمامك فاتّعظ 
هل راعـهـا بـعـتـاده الجبّـارُ ؟ 
صمدت له والحقّ كل سلاحها 
والغــازُ بـعـض سلاحه والنــارُ 
بشبيبة كالأُسد بأساً ما بهم 
مستَأجـرٌ ، وغدٌ ولا سمسارُ 
يتهافتون على المنون كأنّها  
كـأسٌ عـليـهم بالرحـيـق تُـدارُ  
الله أكبر في الجها.د شعارهم 
و هتـافـهم حمدٌ أو اسـتـغـفارُ 
فكأنهم في الحر.ب فتية خيبرٍ 
و كـأنّ شـيـخَـهُـمُ  بـهــا الـكـرّارُ 
الـكــلّ بــاع لــقـومه وبلاده 
نفساً فلا طمعٌ ولا استئثارُ 
