مجلة المعرض 16 حزيران 1921 - بيروت
من محفوظات الأستاذ علي مزرعاني
جرى اجتماع في الناقورة بتاريخ 3 حزيران 1921، ضم الجانب الفرنسي والجانب الانكليزي بهدف ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين، وكان توجّه الانكليز أن يكون خط الحدود هو الممتد من رأس الناقورة حتى قرية بانياس في القنيطرة، وتكون قرية قدس هي الحد الفاصل بين لبنان وسوريا وفلسطين، وبهذا يُسلخ عن جبل عامل القرى التالية : إدمث، حانوتة، سمح، طيربيخا، عيتا الشعب، ملحة، النبي يوشع، المطلة.
فلم يكد يصل الخبر إلى الأهالي في جبل عامل حتى قام الأهالي بصوت واحد يعترضون، خصوصا الشيعيين منهم، لأن النبي يوشع من الأماكن المقدسة عندهم (كذا!!) ورفعوا عريضة إلى الجنرال (المفوض السامي) جاء فيها:
" بلغنا ان بعض قرى جبل عامل ستُلحق بفلسطين، وهذة التجزئة ظالمة، جبل عامل جسم واحد لا يجوز قطع شيء من أعضائه، العدالة تأبى ذلك، بلسان عموم الطائفة الشيعية نحتجّ بكل قوانا".
أنظر أيضا :