كتب الناشط (محمد منذر) :
في كتابه «الحركات في لبنان إلى عهد المتصرفية»، يتعرض المؤلف يوسف خطار أبو شقرا إلى النزاع بين علي بك الأسعد (توفي 1865 م) حاكم تبنين وتامر بك السلمان (توفي 1881 م) حاكم جبل هونين.
في كتابه «الحركات في لبنان إلى عهد المتصرفية»، يتعرض المؤلف يوسف خطار أبو شقرا إلى النزاع بين علي بك الأسعد (توفي 1865 م) حاكم تبنين وتامر بك السلمان (توفي 1881 م) حاكم جبل هونين.
ومما ذكره أن علي بك الأسعد كان جنبلاطي الغرض، بينما كان تامر بك يزبكي. وأنه قد قام الطرفان الجنبلاطي واليزبكي بمد كل طرف بالرجال خلال هجوم تامر بك على قلعة تبنين. انتهى
ويبدو من نص أبو شقرا، أن علي بك الأسعد استمال سلمان بن حسين بك السلمان إلى صفه (وكانا فيالين إلى العثمانيين) ضد أخيه ثامر بن حسين بك السلمان الذي كان ميّالا إلى المصريين.
تعقيب : ورد في في إحدى مقالات محمد جابر آل صفا أن علي بك الأسعد قام بمطاردة (حسين بك جنبلاط) والقى القبض عليه وقام بتسليمه لفؤاد باشا الذي أعدمه عام 1860م. وقد راجت وقتها المقولة المشهورة (حسين بدل حسين) اي ان علي بك الأسعد ثأر الدروز لتسليمهم حسين بك الشبيب للمصريين الذين أعدموه، فقام هو بتسليم حسين بك جنبلاط للعثمانيين لقتله أيضا. للمزيد أنظر (علي الأسعد وفؤاد باشا)
أنظر أيضا :
* حروب علي بك الأسعد مع ثامر بك السلمان - 1855 م - من كتاب سوق المعادن والحلل
* حوادث 1860 ودور العامليين فيها