الصفحات

الشاعر عبد الحسين العبد الله يبيع "بنت جبيل"

قامت معركة شعرية ودّية بين تبنين وبنت جبيل، فانتصر الشيخ علي مهدي شمس الدين وعبد الحسين العبد الله لتبنين فيما انتصر السيد عبد المطلب العيتاوي و موسى الزين شرارة لبنت جبيل.
وقيل ان عبد الحسين العبد الله فضّل تبنين على بنت جبيل لثلاث خصال: منشر (التبغ) للوجيه الثري السيد يوسف صالح، وسدّة السياسي سعيد فواز، وجمال إحدى الحسناوت في تبنين التي كانت مصدر إلهامه.
وفي سبيل ذلك لم يعبأ العبد الله بعرض بنت جبيل في مزاد البيع مقابل قضاء يوم واحد في تبنين :
تبنين يا بلد الأمجاد تحرسها
عين الرئيس بأعضاء ومختارِ
ما ذلّلت سنة العشرين عزّتها
ولا تــمـادت عـلـيـهـا يـدّ غـدّارِ
يا قرب الله من تبنين أوبتنا
و لا عداكَ الحيا يا شهر أيّارِ
بنت الجبيل و إن كانوا بساحتها
أهلي وصحبي و أحبابي وسمّاري
عامٌ من العمر فيها رحتُ بائعه
بيوم تبنين، هل في حيّكم شاري؟
بتصرف من كتاب (الصالونات الادبية في تبنين) _ د. حسن صالح